خلص عالم الأمراض العصبية البروفيسور دانيل ليفيتين في جامعة (ماكجيل) في مونتريال من خلال بحث علمي له ، أن معجبي النجم الشاب جاستين بيبر إلى حد الهوس يعانون أعراض لمرض حقيقي، وهو الهوس الجنوني بالنجم الشاب.
وبحسب ما ورد على الصفحة الإلكترونية للصحيفة البريطانية (ديلي ميل) و نقله موقع بانيت؛ فقد سرد متخصص الأمراض العصبية أعراض ذلك المرض الناتج عن الحب الجنوني لبيبر، وهي الصراخ المتواصل والإغماء، والاستماع المتواصل لأغنيات جاستين بيبر.
يذكر أن عدد المهووسين ببيبر المعروفين بمسمى (بيليبر) يبلغ 44 مليون شاب حول العالم، ومن المعروف أنهم لا يملون الاستماع لموسيقاه طوال الوقت بشكل متواصل. والتحليل الطبي للدكتور ليفيتين هو أن أدمغة هؤلاء الأشخاص تستجيب لصوت بيبر فتقوم بإطلاق مادة الدوبامين التي تسبب الشعور بالسعادة في الجسم تمامًا مثلما يحدث عند تناول الشوكولا ولدى تناول المخدرات. ولهذا يظل المهووسين ببيبر في حاجة طوال الوقت للاستماع لموسيقاه للاستعادة تلك النشوة التي تعتريهم في كل مرة.
و على صعيد آخر،حصل نجم البوب العالمي على شهادة الثانوية العامة من إحدى المدارس الكاثوليكية في مسقط رأسه أونتاريو (كندا)، لكن انشغاله بأعماله الفنية لم يتح له حضور حفل التخرج.
جاستين بيبر بدأ الطريق للعالمية بدءا من عام 2009، إثر نشره عدة فيديوهات صوّرها في منزله على موقع اليوتيوب، وحققت نسب مشاهدة خيالية، في مارس/آذار 2011، خاصة الفيديو الذي وضع له اسم (بايبي)، وشوهد حتى اليوم الأربعاء 750 مليون مرة.