فازت نجمة هوليوود الأمريكية أنجلينا جولي بلقب أكثر نساء العالم أناقةً، فيما حلَّت في المرتبة الثانية كيت ميدلتون دوقة كامبريدج، في استطلاع خاص بمجلة إسبانية.
وقالت مجلة (أولا) الإسبانية المعنية بالمشاهير والأزياء، إن أنجلينا تعتبر مزيجًا من "الإثارة والحس والتضامن"، مشيرةً إلى أنها ابتعدت في اختيارها ملابسَها عن الأسلوب "القوطي" الذي يشيع فيه اللون الأسود والملابس الجلدية؛ فقد صارت تراهن على "الفساتين الطويلة التي تبرز قوامها الممشوق وساقيها النحيلتين".
وفيما اعتبرت المجلة أنه "لا شيء يستطيع منافسة أنجلينا جولي على السجادة الحمراء"، لفتت إلى أن كيت ميدلتون "لا يوجد سواها قادر على تتويج الخيال بالأناقة".
وغدت ميدلتون رمزًا للأناقة والموضة في العالم منذ أن تزوَّجت الأمير ويليام نجل ولي العهد البريطاني.
واحتلت المركز الثالث شارلوت كاسيراجي ابنة كارولين أميرة موناكو، يليها كلٌّ من النجوم ديان كروجر، وسارة جيسيكا باركر، وكارولين أميرة موناكو، وأخيرًا زوجة الرئيس الفرنسي كارلا بروني.
وتأتي نتائج استطلاع الرأي فيما قالت أنجلينا جولي في مقابلةٍ إنها تعتبر نفسها محظوظة لأنها لا تزال على قيد الحياة بعدما فعلت أشياء "مريعة" في شبابها، معترفةً بأنها لا تزال "فتاة مشاكسة".
وأوضحت الممثلة البالغة من العمر 36 عامًا، لقناة "سي بي إس" الأمريكية: "عشت لحظات سوداء ومريعة، ولكنني خرجت منها.. لم أمت في سن مبكرة. أنا إذًا محظوظة جدًّا؛ فهناك أشخاص وفنانون لم يتخطَّوا أزمات معينة. لا يخطئ الناس عندما يقولون إنني انغمست في أسوأ الأمور وأخطرها، وإنني لهذه الأسباب كلها لا يفترض بي أن أكون على قيد الحياة".
ومن المعروف أن أنجلينا جولي التي تشارك براد بيت حياته حاليًّا، كانت في فترة من الفترات تضع حول عنقها قلادة تحتوي على دم زوجها السابق بيلي بوب ثورنتون. وقد أنكرها والدها الممثل جون فويت علنًا في إحدى الفترات مؤكدًا أن ابنته بحاجة إلى المساعدة.
وفي المقابلة، قالت الممثلة الأمريكية التي هي أم لـ6 أولاد؛ 3 منهم متبنَّون، إنها "لعبت بالنار" كثيرًا.
واعترفت في المقابلة التي سُجِّلت في بودابست؛ حيث تصور مشاهد من فيلمها "إين ذي لاند أوف بلود أند هوني"؛ بأنها لا تزال تفعل أمورًا خطرة على الرغم من وجود أطفالها وشريكها.
وقالت: "لا أزال فتاة مشاكسة.. لا أزال أحتفظ بهذا الجزء في شخصيتي، ولكنني أسيطر عليه اليوم وأخصِّصه لبراد أو لمغامراتنا الصغيرة".
جدير بالذكر أن أنجلينا جولي سفيرةٌ للنوايا الحسنة لدى المفوضية العليا للاجئين، وتجوب العالم لزيارة مخيمات اللاجئين في مناطق تتخبط في الأزمات.