ذكرتُ عشقَــك اللمّــــاع حتى .... تأرقت الجفونُ من الشجونِ
فذاكَ الحبُّ طاغٍ في العيــونِ ... يورّدُ من يراه إلى المنـــونِ
كشوقٍ قد أضاءَ الكون وجداً ... كعطرٍ فاحَ من بين الغصــونِ
كأنّـــك بــدرنا بيـن الليالي ... تشـعُّ لضوئــه كــلّ العيــــونِ
جمالكَ يا حبيبي قد سباني ... وأرداني جريحــاً في الظنـونِ
كأنَّ الليل في نــارٍ لهيــبٍ ... إذا الأحبــابُ مرّوا باللحــــونٍ
ألا يــا حلــوة الخدين إني ... أودُّ النوم في هـــذي السجونِ
وددتُ ببحرِ حبّكِ لم أعاني ... وفي شريانِ قلبي لم تكوني
ألا يا زهرةَ الأرواحِ مهلاً ... على رَجُلٍ به شتى الفتــــونِ
إلــهي لا تعذبنــي فإنــي ... أعاني كلّ أنواع الطعـــــونِ